يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في قمة “المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي”.
أخبار ذات صلة:
-
برلماني: شركات البترول تتجاهل دورها المجتمعي بالبحيرة
-
وزير البترول يقوم بجولات تفقدية لمشروعات البترول بالسويس
-
طارق الملا يستعرض جهود «البترول» في خطة تنمية الصعيد
-
السيسي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات قطاع البترول خلال اجتماع اليوم
-
وزير البترول يكشف الغرض من تأسيس شركة مودرن جاس
-
مجلس النواب يوافق على تراخيص جديدة لوزير البترول
-
محمد أبو العينين يصف نتائج استكشافات مشروعات البترول بالـ«مبهرة»
وتعقد قمة “المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي” على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة (الأفريقية – الأوروبية) تعقد هذا العام تحت عنوان “أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠”.
حيث عقدت أولى دورات القمة في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال “خطة عمل القاهرة”. أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين. فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
وتابع “راضي”، أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة “الأفريقية -الأوروبية” على مختلف الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية. خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن السيسي يعمل تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول الأفريقية في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار “راضي”، إلى أن الرئيس السيسي سيستعرض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022. والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا. مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.
ويتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى بلجيكا عقد مباحثات قمة مع كل من الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، والسيد ألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا.
وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين. فضلاً عن التشاور والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر كذلك أن يعقد السيد الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال البلجيكي. لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
كما يجتمع السيد الرئيس ايضاً على هامش القمة بقيادات الاتحاد الأوروبي، وكذا عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية