أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ضرورة التركيز على قطاع التعليم لتحقيق النهوض بالمجتمع باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والارتقاء في أي مجتمع، مشددة على اهتمام الرئيس، بهذه القضية باعتبارها المحور الأساسي لتحقيق التنمية والنهوض بالمجتمع، خاصة أن الدولة لا تقوم على الحكومة فقط، بل علي المؤسسات والمجتمع المدني بكل ما تحتوي من نضج في العطاء على أرض الواقع. وتحقيق أثر ملموس في حياة الأسر التي نخدمها وهذا ما عهدناه دائما من المؤسسات المجتمعية.
اقرأ أيضًا
-
التضامن: إنقاذ فتاة عشرينية بلا مأوى في فيصل
-
وزارة التضامن تنفي حرمان المؤمن عليهم بموجب قانون التأمينات الجديد
-
التضامن توقع بروتوكول مع مصر الخير لتدريب وتوفير فرص عمل لمحدودي الدخل
جمعية الأورمان لدعم مشروعات مدارس المجتمع
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي. وجمعية الأورمان لدعم مشروعات مدارس المجتمع وتنفيذ 1000مدرسة مجتمع. وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» على هامش فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة الذي تنظمه الأورمان. بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية في دورته الثانية بالأقصر.
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي. أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي. ومن جانب جمعية الأورمان اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان.
ويأتي البروتوكول في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي. لوزارة التضامن الاجتماعي. لدعم برنامج تكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين وطلاب الفئات الأولى بالرعاية.
والجدير بالذكر أن هناك ما يقرب من مليون طالب في سن التعليم المدرسي أما تسرب من التعليم أو لم يلتحق أصلًا.
وزارة التربية والتعليم
أفادت القباج. أن وزارة التضامن الاجتماعي، تعزز من شراكاتها مع المجتمع المدني والمتبرعين من المجتمعات المحلية والهيئات الدولية باتخاذ اللازم. نحو المساهمة في إقامة وتأثيث المدارس المجتمعية. وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. التي تقوم بتوفير الكتب الدراسية والمساهمة في اثابة ميسرات التعليم.
نائب مدير عام جمعية الأورمان
ومن جانبه لفت محمود فؤاد. نائب مدير عام جمعية الأورمان، أن هذا التعاون يأتي ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري «حياة كريمة» لافتا إلى أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار دعم وزارة التضامن والحكومة المصرية. بكافة أجهزتها للمجتمع المدني.كما أن البروتوكول يعكس دور المجتمع المدني في الارتقاء بشرائح غير القادرين وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجًا.
حياة كريمة
وكشفت وزيرة التضامن، أنه وفقا لهذا البروتوكول سيتم تحديد المراكز والقرى التي سيتم العمل عليها وفقاً لهذا البروتوكول في المحافظات المستهدفة بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مؤكدة أنه سيتم توفير قواعد البيانات الخاصة بالأسر المستهدفة ومراجعتها بشكلٍ دوري والقيام بتدقيقها عن طريق البحوث الميدانية والزيارات الأسرية، وكذلك التنسيق بين الجهات الشريكة في تنفيذ المبادرة بما يشمل مكاتب السادة المحافظين والجمعيات الأهلية وفرق المتطوعين والقنوات الإعلامية، بالإضافة إلي المتابعة والإشراف على التنفيذ وفقاً للمؤشرات والمستهدفات الخاصة بالمبادرة والبرامج بالتعاون والتنسيق مع جمعية الأورمان.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية