مسرحية «القفص المفتوح» من تأليف الدكتور أمير الشبل التي تدور أحداثها الافتراضية في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي بعد سقوط مملكة «غرناطة» آخر ممالك الأندلس وخروج «أبي عبد الله محمد بن الأحمر الصغير» آخر ملوك المسلمين من غرناطة مستسلما في 2 ربيع الأول 897هـ الموافق 2 يناير 1492م. يقيم لها ملتقى السرد العربي يوم الاربعاء القادم في الخامسة مساءا ندوة لمناقشتها.. المسرحية فازت في مسابقة المسرح لوزارة الثقافة 2021.
اقرأ أيضا:
-
«دولة الروبوت» رواية جديدة للكاتب الصحفي بسام عبد السميع
-
«أسرار سكان أحياء الإسكندرية الشعبية» في أحدث رواية لجيهان الحلواني
-
ما بين الرواية والشعر والفكر الديني.. ملتقى الشربيني يناقش 8 كتب الخميس المقبل
ويشارك في الندوة كلا من الناقد أ.د حسام عقل رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد العربي، أ.د أسامة أبو طالب أستاذ المسرح بأكاديمية الفنون. د. محمد الشافعي رئيس تحرير دار الهلال، والمؤرخ السياسي والعسكري، والأستاذة نهال القويسني الأديبة والناقدة الكبيرة تدير الندوة الكاتبة عزة عز الدين.
ويشارك بالمداخلات النقدية والتحليلية كلا من د. أحمد أسامة عمر المؤرخ السينمائي والناقد الفني، وكبير مقدمي البرامج، د. أحمد سرحان المخرج السينمائي، واستشاري الهندسة الوصفية، ومحاضر البرمجة العصبية. والمخرج المسرحي همام تمام.
المسرحية تناولت الوقت الذي كانت فيه أوربا في القرن الرابع عشر وفترة من القرن الخامس عشر تعيش أزمات عنيفة، هزت بنائها الاقتصادي والاجتماعي والفكري، نتيجة لتناحر القوى العظمى في ذلك العصر، لضم والسيطرة على الممالك المختلفة، فتولدت لدى نخبتها الثقافية ذلك القلق الفكري الذي دفعها نحو البحث المثابر عن مخرج من تلك الأزمات، أو البحث عن وطن بديل يوفر لهم أمنا وأمانا واستقرارا ومكانة مميزة بين الناس.
خلال هذه الأحداث العامرة بالفوضى والتناحر توجد مملكة صغيرة افتراضية حسنة الحظ لموقعها الثانوي غير الاستراتيجي ودون أهمية اقتصادية لتلك القوى المتصارعة، لذلك لم يلتفت إليها أحد ولم يرغب فيها المتنازعون.
استطاع الملك الجد الراحل أثناء حكمه أن يعلن حياديته وعدم الميل سياسيا إلى آيا من الخصوم، مستندا الى الحالة الاقتصادية السيئة لمملكته والتي أدت إلى تفشي الفقر والجهل والمرض، وحاجتها لشدة فقرها لمن ينفق عليها، وذلك سيشكل عبئا على من يضمها إليه. وكذلك أعلن أن مملكته مملكة لا دينية التوجه، لا تعتنق ولا تعترف بأي دين، ولا تؤمن بوجود إله من الأساس، ونص دستور مملكته على تجريم من يخالف ذلك. تم إقرار ذلك الدستور وتوقيعه من كل العائلة المالكة ونبلاء المملكة، وحصل بذكائه وحكمته على مواثيق الأمان من القوى العظمى من حول المملكة، وبذلك أمن مملكته وعرشه من ويلات الحروب وكوارث الاحتلال.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية