لو لم يعرف الطبيب علتك.. فكل الأدوية التي كتبها لشيء واحد، وهو لا شيء لأنها لا تساوي شيئاً في علتك التي يجهلها الطبيب، فالطبيب الشاطر والعالم والمثقف هو القادر على تحديد العلة، ويحدد لها الدواء.
أقول ذلك كمثل يقرب الموضوع الذي أتشرف بعرضه على حضراتكم– في إيجاز سريع– هو ذات الفكر القائم على القاعدة الأزلية التي تقرر أن الإنسان المناسب في المكان المناسب فائدة للجميع، ويمكن أن تعدد العديد من الأمثلة لهؤلاء المناسبين وغير المناسبين، وحسن اختيار الشخص للإدارة عمل يعود بالفائدة على العمل ذاته والمستفيدين منه.
لذلك يجب أن يكون لدى الشخص المختار علم وحنكة وخبرة بالمكان، باختصار مناسب له.. فإذا لم يكن كذلك فسوف يحارب كل من هو مناسب في المكان، حتى لا ينكشف جهله وعدم قدرته على الإنجاز.. ويتفرغ للمقابلات واللقاءات.
ويتناول المشروبات، ولا يمنع أيضاً أن يتناول في المكان الطعام.. ويأتي بأصدقائه ومعارفه لمشاهدته وهو على كرسي الإدارة غير المناسب له، والخاسر هو المكان والشخص الذى اختاره له.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية