ردًا على بعض السائلين عن الكتابة بهذا الأسلوب، أجيب: هذا الأسلوب قديم جدًا، أسلوب يعتمد على أسلوب الرمز والإشارة، وأن ما يرمز إليه سلوك بشري مرفوض، ونشير من خلاله إلى حقائق نعبر عنها بتلك الكلمات ونترك لحضرتك أن تفهمها بالعقل.
وهذا كافٍ لتفسير الرمز والإشارة وبالتأكيد هناك تعاون بين البشر بعضهم وبعض، فليس هناك إلزام أن يفهم كل واحد زي الآخر، فهم أحرار في تحليل اللفظ والكلمات والجمل ويؤولون ما يشاء لهم.
فمن الجائز أن ينصرف قصدهم إلى غير ما أقصد ولهم أيضاً أن يحملوا الكلمات أكثر من أن تحتمل، لذلك جاء خاتمة مقال «كلام في الهوا» بأن كاتبه لم يقصد أحداً بالتحديد.
إنما القصد هو السلوك، فإننا نبحث عن الأخلاق، وننبه الناس بها، ونتمنى أن يبتعدوا عن الكذب والنفاق والظلم و.. و.. إلخ.
حتى لا يتسرب الشك إلى كل الناس. هذا ليس بقصدنا، وبالتأكيد هناك شرفاء أمناء، صالحون، أصحاب أخلاق طيبة.. ولكن العين لا تقع إلا على السلوك المعوج، لذلك جاء هذا المقال البسيط لعله يكون شمعة في الظلام.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية