طول الوقت الناس ترسخ في وجدان اولادهم أن العلم نور وأن العلم قوة تعينهم على صعوبات الحياة.. وتنفق الأموال من أجل تعليم أولادهم في أحسن مدارس وأحسن الجامعات، ويكبر الأولاد ليجدوا أن المال القوة الوحيدة التي لها مشروعية وأن العلم يفقرها.
وأظن لو أن المال هو أجمل ما في الحياة.. فسوف نجد أنفسنا في العصر الحجري.. نجد من حولنا في عصر العلم.. مناسبة هذه الدباجة أن شباب اليوم يفتقدون إجاد عمل مناسب لما حصلوه من علم.
ويندمون على ما أنفقه آباؤهم عليهم من أموال..وينظرون ليجدوا أصحاب الأموال يحتلون أرقی المناصب، لذلك نجد الآباء في وقتنا هذا يتمنون أن يجدوا أولادهم، لاعب كرة أو فنانًا.
لأنهم يعتقدون أن هذا الطريق هو الطريق الوحيد السهل لتعويض ما تم صرفه في التعليم.. لأن باقي الوظائف في يد أصحاب الأموال.. وأقول لهؤلاء الشباب، إن استمرار الحال من المحال.. وسوف يعود أهل العلم لمكانتهم ومكانهم .. حتى لا نجد أنفسنا في العصر الحجري.
ألم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية