يجـب أن نشــير فـي البدايـة، إلـى أن الـذكاء والغبـاء لا يجتمعـان في شـخص واحـد، حيـث إن أحـدهما يطـرد الآخـر، ويستطيع النـاظر إلـى شـخص أن يعـرف مـن الـذي تمكـن مـن الآخـر.
ويظهـر ذلـك بوضـوح مـن اختيـارات الرجـل للـعـاملين معـه، فمـنـهم مـن يـحـافظ علـى الأقويـاء المشـاركين فـي إدارة المكـان حـتـى يقـوى بـهـم.. وهـذا الرجـل «ذكـي».
ومـنـهم مـن يمحـو كـل الأقويـاء حتـى يظهـر هـو، ومـنـهم مـن يـغـذى الخلافـات بـين الفرقـاء داخـل المـكـان. حـتـى ينشـغلوا بخلافاتهم ويتركـوا لـه اللـعـب بـهـم. هـذا الرجـل «خبيـث»، لا يهمـه مصـلحة المكـان، ولكـن يهمـه مـصـلحته هـو فـقـط علـى حسـاب الأخـلاق.
فـي الغالـب ينتشـر فـي زمنـه الفسـاد والغـدر وهـذا لا فائـدة منـه، وسـوف يـأتي ويمشـى دون أن يتـرك لـه ذكـرى، ولا منفعـة للمكـان مـن إدارتـه، وضرره أكبر من منفعته للأسف.
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية