تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بسؤال موجه إلى الدكتور خالد عبد الغفار، القائم بأعمال وزير الصحة، بشأن خطة الحكومة للتعامل مع مرض التوحد.
اقرأ أيضا:
-
الأحد.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون إعادة تنظيم محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة
-
النائب أيمن محسب يطالب بمتابعة تطورات الالتهاب الكبدي بعد ظهوره في ١٢ دولة
-
صحة النواب تشكل لجنة لحل أزمة أمراض الدم الجينية بالواحات
-
صور.. وفد صحة النواب يزور مستشفى شفاء الأورمان في الأقصر
-
صحة النواب توافق على قانون المجلس الصحي المصري
وأشار «محسب»، إلى أن مرض التوحد هو أحد الاضطرابات العصبية، ويظهر في سن مبكر في مرحلة الرضاعة وقبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، يتضمن ثلاثة خصائص أساسية هي قصور في التواصل الاجتماعي، قصور في الاتصال واللغة، والسلوكيات النمطية المتكررة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الشخص يصاب بأعراض التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، وتستمر هذه الإصابة طوال الحياة وتوثر في سلوك الشخص وتفاعله مع الآخرين وفي كيفية تواصله وتعليمه ومشاركته في المجتمع.
وتابع: «على الرغم من أن بعض مصابي التوحد قد يعانون من إعاقات ذهنية كبيرة ويحتاجون إلى الرعاية والدعم مدى الحياة إلا أن البعض الآخر قد يمكنه مع التدريب والعلاج التمتع بحياة مستقرة».
ولفت «محسب» إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أن حوالي 1% من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص حو العالم، مؤكدا أن حجم المرض أخذ في الاتساع بشكل ملحوظ، موضحا أن الذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف، إذ يصيب التوحد 1 من كل 37 طفلا ذكرا، و1 من بين كل 151 طفلة حول العالم.
وأكد النائب أيمن محسب، أنه يمكن اكتشاف التوحد مبكرا، قبل سن عام، لكن في الأغلب ما يتم تشخيصه بعد سن الثالثة، بسبب تأخر التطور اللغوي، الذي يعتبر أحد أبرز أعراض المرض، مطالبا الحكومة بوضع خطة من للكشف المبكر عن المرض، ومحاولة تقليل أعراضه، خاصة أن معدل الذكاء لدى 44% من المصابين بالتوحد، أعلى من المتوسط وهو نسبة تمكنهم من الاندماج في المجتمع.
كما طالب بدعم التخصصات التي تتعامل مع هذه الفئة من المرضى، حيث أن علاج التوحد لا يكون مع طبيب واحد وإنما مجموعة من الأطباء والتخصصات، منها طبيب مخ وأعصاب، طبيب أطفال، أخصائي تخاطب، أخصائي نفسي، أخصائي تربية خاصة، وهي تخصصات نعاني من النقص في أعدادها، الأمر الذي يتطلب خطة متكاملة لإعداد الفرق الطبية والنفسية التي يمكنها توفير الرعاية لهم.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية