يقـال إنه مـن حـوالي ثـلاث سنوات، اضـطـهد مـديرو قنـاة فرنسـا 24 عـدداً مـن المـوظفين العـاملين معهـم لـدفعهم للاسـتقالة والتنـازل عـن حقـوقهم.
بعـض هـؤلاء المـديرين سـجن والمـوظفون حصـلوا علـى تعويضـات ضـخمة. ولكـن فـي مصر المحروسـة انشـغل الـرأي الـعـام أكثر مـن مـرة بحـالات انتحـار بسـبب اضـطهاد مـوظفين.
الأولى فـي شـركة خاصـة والثانيـة فـي مؤسسـة صـحفية مـن كبـرى المؤسسـات فـي مصـر دون محاسـبة حتـى إذا فصـل يـذهب بشـكواه إلى المحكمـة، وينتظـر الحكـم الـذي يمكـن أن يصـدر لصـالحه بعـد خـراب مالطـة، ويمكـن أن يصـرف مبـالغ أكبر مـن مبلـغ التعـويض لهـذا السـبب يقضـى علـى كرامـة كثيـر مـن الـعـاملين الذين يعملـون تحـت ضـغط العمـل واضـطهاد المـديرين، والذي فـي بعـض الأحوال يـــدفعون موظـفاً إلى الـتخلص مـن حياتـه، لا بـد مـن محاسبة المجرم إذا كان هناك مجرم.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية