الإجهاض أصبح يهيمن على المسلسلات والأفلام وكأنه تسلية..قتل الروح أصبح مثل اللعبة في المسلسلات تصور السيدة نفسها بكونها على خلافات ومشاكل مع زوجها ولا تريد الإنجاب فتقرر الإجهاض بكل بساطة وتنقل الممثلات هذه الأفكار المسمومة في المجتمع شيء فشيء إلى أن تصبح هذه الفكرة موجودة على أرض الواقع.
لكن في حقيقة الأمر الإجهاض هو أكبر جريمة ومن المحرمات، أن تقتل نفس بغير حق، نفس نفخ الله فيها من روحه، وحتى في البرامج التليفزيونية يتحججن بأنهن لا يملكن الوقت لتربية أطفال، وأنهن يرغبن في تصوير أكثر مسلسلات ولا تخجل الممثلة من الله عندما تقول إنها أجهضت الكثير من المرات من أجل عملها ومن أجل تصوير الأفلام والمسلسلات.
يعني تقتل نفس، تقتل روح جنين قد بدأ بالتكون بداخلها من أجل مسلسل ومن ثم تصور هذا المسلسل وتنشر هذه الفكرة والرسالة والمحتوى المحرم داخل المجتمعات.
الممثلات في كل العالم العربي والغربي في المسلسلات ولأقل خلاف مع الزوج يلتجأن للإجهاض.. لم تقل احداهن أن هذا الفعل حرام، لم تقل احداهن أنه لا ينبغي نشر هذه الأفكار داخل المجتمعات لأنها فتنة، فتنة عندما تزرع أفكار محرمة داخل عقول السيدات.
الإجهاض ليس شيء بسيط مثلما تظنه بعض النساء، الإجهاض محرم، الإجهاض إثم كبير.
من تقتل جنين بداخلها لا تختلف عن المجرمين بشيء لأنها مجرمة، والطبيب أيضا مجرم والطبيبة التي تقوم بهذا الفعل مجرمة.
الأطباء الذين يقومون بعمليات الإجهاض هم مجرمين ومافيا، ما يفعلونه من أجل كسب المال حرام، أموالهم باطلة ومحرمة.
الطبيب الذي يجري عمليات الإجهاض هو سفاح، واليوم للأسف هم في تزايد من أجل كسب المال الحرام.
وما بالك في أعداد لا متناهية من النساء قد خسرن حياتهن إثر عمليات الإجهاض.
فلنتخيل أنها التجأت لطبيب مجرم لتقتل نفس نفخ الله فيها من روحه ومن ثم تخسر حياتها وهي ترتكب في إثم قد حرمه الله.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية