مرة وأنا جالس مع أحد أصدقائي في حي شعبي حبيب إلى قلبي شاهدت أحد الرجال جار أصدقائي يسير ويسير من خلفه خروف من غير حبل.
ذهب أمامي هذا الرجل ومن خلفه الخروف أمام دكان بالحي واشترى منه بعض الأشياء والخروف وراءه.
وبعد أن انتهى الرجل من الشراء ذهب والخروف وراءه.. فصحت: ما هذا؟ فقال لي أحد الجالسين: عم محروس راجل طيب كل عيد يشترى خروف قبل عيد الأضحى بمدة كبيرة ويعامله معاملة الحيوان الأليف.
ويقوم يومياً بالنزول به للشارع.. ويتكلم معه ويطلق عليه ذات الاسم أي كل خروف اسمه «سعد» لماذا «سعد» لا نعرف.
ولكننا نسمعه يقول: تعال يا سعد روح يا سعد، ولو اقترب أحد من عم محروس تجد الخروف يهجم عليه ويحاول «نطحه» دفاعاً عن صاحبه عم محروس.
وينتقل الحديث إلى آخر من الجالسين ليقول: لدرجة أن الواحد يتصور أن عم محروس لن يذبح «سعد» الذي صار كأبن له.
ولكن نجد عم محروس يوم العيد يذبح الخروف ويوزع منه ويقول: أفعل هذا وذاك حبًا وتقربًا إلى الله.
لم نقصد أحدًا!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية