الدكتور هاني سويلم، واسع الأُفق المتقبل فكر الآخر، غير المتعصب لفكرة واحدة، لا يكذب ولا يخطئ كل الأفكار الأخرى؛ متجنب الاجتهادات الخاطئة في شرح مدلولات المعلومات التي يستخدمها ومعانيها.
لذلك وصل الدكتور هاني سويلم إلى منصب المدير الأكاديمي لقسم «هندسة المياه»، إلى جانب منصبه كمدير تنفيذي لوحدة «اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة المياه» في جامعة آخن وأعد استراتيجية لمصر في مجال إدارة المياه والطاقة من أجل إنتاج الغذاء اعتمادا على الموارد المائية المحدودة لمصر، وفرص تحلية المياه وإنتاج المحاصيل والأسماك.
قاد فريقا بحثيا لإجراء أول تجربة بحثية في مصر لاستخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه، وأشرف على فريق بحثي لتطوير نظام محاكاه لفيضان نهر الراين لحماية المواطنين والمنشآت.
وفي عام 2008 ألف 21 كتابا من المراجع الدولية في إدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة، والبيئة، وتطوير نظم التعليم. وساهم في كتابة كتب ومراجع علمية في مجالات إدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة. ونشر أبحاثا وأوراقا بحثية في 4 مؤتمرات علمية، كما شارك في 10 لجان دولية.
قدم أحسن رسالة دكتوراه في الهندسة في جامعة أخن بألمانيا. وكلفته الحكومة الألمانية بإنقاذ نهر الراين من التلوث بعدما كان مصرفا لنفايات المصانع ونجح في المهمة.
يمتلك سويلم خبرات دولية في تطوير التعليم الأساسي والعالي وتطوير المناهج بما يتناسب مع مبادئ التعليم من أجل التنمية المستدامة، وإعداد طرق تدريس حديثة مبتكرة بتكلفة منخفضة وإدخال التعليم الإلكتروني، ودمج الطرق الجديدة في التعليم الأساسي والجامعي، فقد أعد برامج إعادة تأهيل وتدريب المعلمين والأكاديميين لتطبيق أهداف الألفية وأهداف التنمية المستدامة والتي أقرتهم الأمم المتحدة.
ويدير مشروعا ممولا من الاتحاد الأوربي يهدف إلى مساعدة الجامعات المصرية للتعاون مع الصناعة والمجتمع المدني لحل مشاكل المياه والطاقة والغذاء. كما يساعد سويلم الجامعات على إنشاء معامل بحثية في مجال التكنولوجيا الخضراء النظيفة. وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنشاء تلك المعامل في جامعات الإسكندرية، القاهرة، الجامعة الأمريكية.
وهو أيضا صاحب أهم مبادرات لتطوير التعليم المدرسي في المدارس الحكومية حيث تم مراجعة المناهج الحكومية الدراسية المصرية. في المرحلتين الابتدائية والإعدادية وتحديد نقاط الضعف والقوة وإعداد دليل إرشادي للمعلم. ويرى أن التعليم الفني لم يعد قاصرًا على التعليم قبل الجامعي. فالتعليم التكنولوجي مكملا للتعليم الفني، هناك نوعين في الجامعات بحثية وأخري تطبيقية «تكنولوجية». أطلقوا عليها مسمى «تكنولوجية» لنظرة المجتمع. ويرى أن الأهم في التعليم الفني هو التغيير في المحتوى، وحتى لو غيرنا كلمة «دبلوم» إلى مسمى آخر.
وتوج هذ التاريخ الحافل للدكتور هاني سويلم باختياره وزيرا للموارد المائية والري، في التعديل الوزاري الجديد.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية