قضية قد شغلت العالم بأسره، جريمة من أبشع الجرائم ارتكبها رجل قانون حيث دبر لجريمته بكل مكر اصطاد فريسته واستدرجها لمزرعة في البدرشين أين نفذ جريمته وحاول اخفائها حيث حفر قبر وأخفى معالم وجه الضحية ولولا مشيئة الله وعدله ما كانت سوف تعرف هذه الجريمة للأبد بفضل اتقانه الجيد وتخطيطه الشيطاني مثل الذئب الذي يصطاد فريسته.
قد قام بتعذيبها بكافة أنواع التعذيب بعد أن اعتدى عليها بمسدس، شل حركتها وخنقها بقطعة قماش وقيدها بسلاسل حديدية.
رجل قانون ارتكب جريمة فظيعة بدون حتى احترام للقانون وللقضاء والآن قد ردت الحقوق لأصحابها .
قد ثأر القضاء لشيماء، الزوجة التي ماتت مغدورة على يد زوجها الذي لم يرحمها. ولم يرحم ابنتها لم يرحم طفلة لا تملك في هذه الدنيا إلا أمها. جعلها في ثانية وبدون ضمير يتيمة الأم، وجعها لا يمكن لكل الأوصاف أن تصفه، تلك الطفلة المسكينة جنى التي اعتبرته مثل والدها وكثيرا ما كانت تناديه «أبي» و لم تكن تظن للحظة به ظن السوء، لم تكن تظن أنه سوف يدمر حياتها ويسرق منها أغلى إنسانة على قلبها و يسرق السعادة من حياتها و يحرق قلبها على فقدان أمها .
لكن في النهاية قد تحقق القصاص لروح المذيعة شيماء جمال بعد إحالة أوراق القاضي للمفتي والحكم بالإعدام .
وفي هذا عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال منصبه ونفوذه لارتكاب جرائم شنيعة. في هذا عبرة لكل مرتشي وفاسد ولكل من يسلك طريق الحرام ولكل من لا يخاف الله. ولكل من قتل ضميره و نسى أن الله أكبر من كل شيء و أن الله قادر على كل ظالم وعند الله ترد المظالم.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية