أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان في مجلس الشيوخ، على أن القيادة السياسية أصرت على استمرار العمل في الكثير نت المشروعات رغم تعرضها خلال الفترة الماضية لموجات من حرب الشائعات. ولكنها أثبتت نجاح رؤيتها في دعم خطى التنمية وخدمة صالح المواطن. مشيرة إلى أن ذلك يبرهن على أنها دولة مؤسسات لا تعمل بشكل عشوائي ويتم الاستناد لدراسات متخصصة قبل الشروع في أي مشروع.
وطالبت عضو مجلس الشيوخ، بضرورة العمل لتعزيز دور أجهزة صناعة الوعي بمختلف أنواعها. واستغلال المنابر الإعلامية من خلال خطة متكاملة للتصدي لأكاذيب ومحاولات التضليل في مشروعات التنمية وإنجازات الدولة المصرية.
تعزيز أعلى درجات الوعي والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
وأوضحت «هلالي» أن الظرف الدقيق الذي نمر به من عمر الوطن يتطلب تعزيز أعلى درجات الوعي. والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسساتها والعمل على المشاركة الفعالة في بناء الدولة لتخطي تحديات المرحلة الراهنة.
ميرال الهريدي: اهتمام القيادة السياسية بتقديم الخدمات الصحية والرعاية الكاملة للمواطنين
وشددت عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان. على أن تقديم الحقائق في نصابها الصحيح بأرقام وبيانات متكاملة لما يحدث على أرض الواقع. هي السبيل للرد على المزاعم والافتراءات التي يحاول البعض ترويجها والتصدي لموجات حرب الشائعات. التي لا تتوقف وتمس القطاعات الحيوية والهامة بالدولة، وما يخص اهتمامات المواطن البسيط.
دينا هلالي: الجمهورية الجديدة تقوم على تعزيز مبدأ التشاركية وإرساء صالح المواطن
الشائعات دائما تسعى لضرب الثقة بين المواطن والدولة وخفض الروح المعنوية للمصريين
وأشارت الدكتورة دينا هلالي إلى أن هذه الشائعات دائما ما تسعى لضرب الثقة بين المواطن والدولة وخفض الروح المعنوية للمصريين، وهو ما يستلزم تضافر المجتمع المدني وكافة منصات الدولة بالداخل والخارج للرد بتوضيح حجم الانجازات التي تحققت في مصر على مدار السنوات الماضية وبناء الوعي لدى المواطن ليكون لديه قدرة على الاستيعاب والتحليل بشكل ناقد لأي محتوى أو وسيلة يتعامل معها.
الحرية المصري: نقف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
استمرار قرارات العفو عن المحبوسين احتياطيا تؤكد المضي في مسيرة الإصلاح
واعتبرت «هلالي»، أن استمرار قرارات العفو عن المحبوسين احتياطيا والتي كان آخرها خروج 33 من المحبوسين احتياطيًا، تؤكد وجود نوايا جادة لاستمرار مسيرة الإصلاح وإرساء حالة التسامح المجتمعي بفتح صفحة جديدة مع الشباب المفرج عنهم، والتي تقطع المحاولات التي تم ترويجها الفترة الأخيرة حول التشكيك بالحوار الوطني وفعالية لجنة العفو الرئاسي، موجهة الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه المستمر في نهو ملف المحبوسين، والتقدير للنائب العام لاستجابته لهذا الملف الهام ولوزارة الداخلية على ما تبذله من جهود للتنسيق في خروج المفرج عنهم.