قال النائب الوفدي الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منح الأحزاب السياسية فرصة تاريخية للمشاركة جنبا إلى جنب مع الدولة المصرية في صناعة المستقبل عبر الحوار الوطني، وهو ما يتطلب أن تكون جميع القوى المشاركة على مستوى الحدث وأن يلتزم الجميع بقواعد الحوار، وتقديم أفضل الرؤي في جميع القضايا، تحت هدف واحد فقط وهو مصلحة الوطن والمواطن وليس مصلحة الحزب.
وأكد. أن الأسماء التي تم التوافق عليها من جانب مجلس أمناء الحوار الوطني. كمقررين ومقررين مساعدين باللجان المختلفة بالحوار الوطني تميزت بالتخصص والكفاءة، مشيرًا إلى أن الاختيار راعت التنوع العمري والإيديولوجي أيضا الأمر الذي يؤكد أنه لا إقصاء ولا تمييز.
«الهضيبي » يطالب بإعفاء الأسر الفقيرة من دفع المصروفات المدرسية
ووجه «الهضيبي». التحية إلى مجلس أمناء الحوار الوطني على دوره في دراسة الرؤي المقدمة من الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية لصياغتها في 3 محاور رئيسية. يضم كل محور عدد من القضايا التي تمس المواطنين. لافتا إلى أن المجلس عمل على التأسيس لحوار وطني جاد، رغم ما تعرض له من انتقادات.
مجدي حلمي يكتب: الأحزاب والحوار الوطني
وأضاف «الهضيبي». أن القيادة السياسية كانت مسئولة عن التمهيد لحوار وطني جاد يتسع للجميع دون إقصاء وهو ما تم بالفعل. مشددا على أهمية أن تشهد مائدة الحوار مناقشات جادة ومفيدة تنتهي إلى نتائج وتوصيات تصلح للتنفيذ. قائلا: «الحوار لن يكون منصة للتناظر ومحاولة طرف الانتصار لأفكاره على حساب الآخرين. ولكن على الجميع أن يرفع شعار المصلحة الوطنية أولا».
الهضيبي: التعديل الوزاري جاء في توقيت دقيق للغاية لضخ دماء جديدة
وأشار عضو مجلس الشيوخ. إلى أن الحوار الوطني أحدث حراكا سياسيا غير مسبوق، حيث تحركت الأحزاب وأمانتها من أجل صياغة رؤي مميزة لتقديمها إلى إدارة الحوار. الأمر الذي غاب عن بعض الأحزاب لسنوات، مطالبا الجميع باستغلال الفرصة للتأسيس إلى مبادئ الجمهورية الجديدة التي يطمح لها كل مصري.