ليس دائماً من ليس معنا هو بالضرورة ضدنا. ومن لا يؤيدنا لا يستحق أن يكون معنا. لأننا بذلك نقفل أبواب الرحمة. هذا القول يطلقه هؤلاء الذين يخشون مشاركة أحد في مكانتهم حول من يعملون لحسابهم. هذا القول ليس حديثاً بل قديم جداً.
فقد جاءت تلك الكلمات في انجيل لوقا «من ليس علينا فهو معنا» وأيضاً «من ليس معي فهو علىً» رغم أن كلام المسيح هو في موقفين مختلفين، كل منهما مناسب للموقف الذي قيل فيه. لكن في ذات الوقت لا يحملان أي تناقض.
لأن الهدف واحد لدى المسيح ولدينا في حياتنا التي نحياها، هو «الإيمان» بالله الذي خلقنا لخدمة أوطاننا.
نحن لم يخلقنا الله بعقل واحد، فليس بالضرورة أن يكون صاحب الرأي هو أشهر تلميذ.. فالتلاميذ يحاولون أن يبحثوا عن المكانة المرضية ولا يريدون أن يشاركهم أحد بتلك العبارات حتى أصبحت تلك العبارات من عبارات الصيد السهل للمعارض معك.
لم نقصد أحد!!