قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تزييف الوعي من أخطر حروب الجيل الرابع والخامس التي تهدد بقاء الدول واستقرارها، ولذلك فان على جميع مؤسسات الدولة التكاتف لرفع الوعي العام لدى المواطنين، وتفنيد الأكاذيب وتصحيح المعلومات والمفاهيم المغلوطة، لإحباط مؤامرات الجماعة الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأشادت بقرار مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجتمع. مؤكدة أنه خطوة على الطريق الصحيح لفضح أكاذيب الميليشيات الإلكترونية للجماعة الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأضافت. أن الرد السريع على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام وحصول المواطن على المعلومات الصحيحة والموثقة من مصادرها، سيقتل تلك الشائعات في بدايتها، ويكشف مصادرها ومروجها أمام الرأي العام، ويضع مروجو الأكاذيب تحت طائلة القانون.
وكيل نقل النواب: منظمات حقوق الإنسان المشبوهة أحد أدوات حروب الجيل الرابع
وأكدت. أن وسائل الإعلام «المقروءة والمسموعة والمرئية» يقع على عاتقها دورا كبيرا في تشكيل الوعي العام، فهي حائط الصد الأول للدفاع عن هوية الدولة الوطنية وثوابتها، والرد على حملات التشويه والتشكيك في المشروعات القومية الكبرى، والتي تستهدف بث اليأس والإحباط بين المواطنين وزعزعة الثقة في الدولة وقيادتها.
وأشارت. إلى أن القرار الذى اتخذه مجلس إدارة شركة الخدمات الإعلامية، يؤكد أن الإعلام سيشهد تطويرا في المحتوى. لتشكيل الوعى العام للمواطنين سواء من خلال نشرات الأخبار أو البرامج التثقيفية والحوارية. وبرامج «التوك شو» وتتبنى المسلسلات الدرامية قضايا اجتماعية ترسخ لقيم العدالة والمساواة. ولا تتضمن مشاهد تحرض على العنف الأسرى أو المجتمعي أو إدمان المخدرات أو التدخين او مشاهد تسيئ لقيم المجتمع.