أكد النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، على أن مصر تمضي قدما لتطبيق استراتيجية حقوق الإنسان، والترسيخ لمبادئ الحرية والتعبير عن الرأي وقبول الاختلاف دون تبادل التهم، مشيرا إلى أن هذه المبادئ هي أحد أعمدة الجمهورية الجديدة التي تقع على القوى السياسية مسئولية ترسيخها في المجتمع.
وأشار «محسب»، إلى أن قرار إخلاء سبيل 46 شخصا من المحبوسين احتياطيا، على ذمة قضايا مختلفة، خطوة إيجابية قبل انطلاق جلسات الحوار الوطني، لافتا إلى أن قرارات العفو الرئاسي تأتي ضمن آليات ومجريات الحوار الوطني من أجل خلق حالة من التقارب بين جميع الأطياف السياسية.
الإفراج عن المحبوسين يدعم الحوار الوطني ويؤكد حرص القيادة السياسية على إنجاحه
وقال الدكتور أيمن محسب، الإفراج عن المحبوسين يدعم الحوار الوطني ويؤكد حرص القيادة السياسية على إنجاحه وتوحيد الجبهة الداخلية للدولة المصرية، لافتا إلى أن قرارات العفو الرئاسي لاقت ترحيب كبير من جانب القوى السياسية خاصة المعارضة، وهو ما يمثل دافع قوى لهم للمشاركة بفاعلية في الحوار، من أجل عرض رؤيتهم للقضايا الوطنية التي تمس المواطن البسيط.
إخلاء سبيل 46 شخصا من المحبوسين احتياطيا
ووجه عضو مجلس النواب، التحية للجنة العفو الرئاسي، لدورها الفعال من أجل حل هذا الملف. رغم ما تتعرض له من نقد، الأمر الذي يفتح صفحة جديدة نحو إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. ينتظرها شعب مصر، ويحمل النخبة السياسية بكل أطرافها مسئولية تاريخية لإنجاح الحوار الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة العفو الرئاسي أعلنت إخلاء سبيل 46 شخصا من المحبوسين احتياطيا. والتي أعقبت خروج 33 من المحبوسين احتياطيًا الأسبوع الماضي.