بعض الناس لا يؤمنون بالأقدار وإن مسهم ضُر يقولون ايه الحظ ده.. فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. وأعلم أن المسألة ليست حظ إنما أقدار.
فمن الظلم أن تقيس حظك بالخير الذي يرزقك الله به وأيضاً تقيس حظك بالخير الذي لم تحصل عليه.
فإذا ضاع خير اسعى إلى إدراك غيره. ولكن هناك أناس لا يرون إلا الخير الذي لدى الناس. وأعلم أن كثير من الأقدار مؤلمه وتشعرك بالاختناق.
وقد تستمر طالما أنت ترضى بقدرك، لا تفكر في كيفية الفرج فإن الله إذا أراد شيئاً هيأ له أسبابه بشكل لا يخطر على بال أحد.
وتقول الحكمة الخالدة «لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع» لكن هذا لا يعنى أن الإنسان عليه أن يمكث في انتظار الأقدار لأن الله يهب كل طير رزقه ولكن لا يلقه في عشه. لذلك العمل مطالب به كل المخلوقات وأحذر أصحاب المصالح السوء.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية