و استعرض النائب حازم عمر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر بالقانون رقم (45) لسنة 1982.وذلك خلال الجلسة البرلمانية المنعقدة الأن .
وقال «عمر»هناك عدد من الإيضاحات وردت من الحكومة فى هذا الشأن واولها وزارة الخارجية،حيث أوضح ممثل الوزارة أنه طبقا لتوجهات الدولة بتخفيض النفقات تم تعديل المادة الخاصة بالمكاتب الفنية الملحقة بالسفارات في الخارج، وتم وضع سقف للدرجة المالية لرئيس المكتب الفني بحيث لا يتخطى الدرجة المالية لمستشار بوزارة الخارجية، وتم تحديد المدة بألا تقل عن عام ولا تزيد على عامين.
ترشيد الإنفاق بالمكاتب الفنية
ومن جانبه أوضح ممثل الوزارة. أنها قامت بإعداد دراسة حول مردود ترشيد الإنفاق بالمكاتب الفنية. وعُرضت على مجلس الوزراء وتم التوافق على وضع سقف للرواتب والبدلات الخاصة. لتكون مماثلة لما يتقاضاه مستشار بالسلك الدبلوماسي.
وأشار إلى أن وزارة الدولة لشئون المجالس النيابية. أفادت أن اللجنة المركزية المُشكلة بقرار جمهوري والممثل بها كافة الوزارات والجهات المعنية بأمور المكاتب الفنية خارج مصر وغير المقتصرة على وزارة الخارجية. قد ارتأت ألا تقل الفترة المتاحة والمقررة للمبتعث الفني عن عام ولا تزيد على عامين. ولمن يجتاز الاختبارات المطروحة والدورة التدريبية بالأكاديمية الوطنية للتدريب. كما أوضح أن النصوص المعروضة لا تمس تنظيم الدرجة الوظيفية للمبتعث. وإنما تضع -فقط – سقفا للدرجة المالية له خلال الابتعاث.
وقال النائب حازم عمر. «لقد تباينت آراء الأعضاء حول قصر مدة الانتداب والذي قد يؤثر على المردود المأمول من المكاتب الفنية، فأوضح ممثل الحكومة أن المدة في الماضي كانت مطلقة وترتب على ذلك رفع دعاوى قضائية». مضيفا، وبالتالي تحملت الدولة تعويضات الأحكام القضائية. ولهذا تم تقنين مدد محددة للابتعاث في مشروع القانون. و أن العمل بالمكاتب الفنية غير مرهون بأشخاص حيث إنها كيان مؤسسي مستمر وغير متعلق بالأشخاص أو تغييرهم. وأن هذا يدعم فكرة العمل المؤسسي.
خفض الانفاق الحكومي
تؤيد فكرة ترشيد النفقات الحكومية. وذلك مع توجه الدولة نحو تقليص عجز الموازنة وخفض الانفاق الحكومي.كما عرض التعديلات التى أدخلتها اللجنة. وقد تضمنت استبدال عبارة «المكاتب الفنية» بدلاً من عبارة «بعثات التمثيل». أينما وردت بالمادة (٨٨)، وذلك لأن بعثات التمثيل تشمل جميع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية