وضـع الكاتـب الأمريكي «روبـرت جـرين» العديـد مـن الكتـب حـول النفـوذ والاستراتيجيات والسيطرة، وكـان مـن أشــهرها كتـــاب «ثمـان وأربعـون قاعـدة للسيطرة» وهـو كـتـاب يـبـيـن كـيـف تـغـوي الآخـرين والسيطرة علـيهم، فهـو يضـع ببراعـة تلـك القواعـد التـي تعتبـر مـزجا للأفكـار التقليديـة لمفكـرين أمثــل ميكافيللي صـاحب نظريـة «الغايـة تبـرر الوسيلة».
وجـاءت تلـك القواعـد بنظـرة جديـدة فـي علـم اللا أخـلاق .. سـواء أعجبتـك أو كرهتهـا فـسـوف تجـد تطبيقـات لـهـا حولـك.
مـن أهـم القواعـد أن أفعـال النـاس ليسـت أبـيض وأسـود علـى إطلاقهـا ولكـن دائمـاً رماديـة.. هـي مسـاحـة قـادرة علـى المنــــاورة والتلاعــب والخـداع.
فــإذا كنــت نـكــرة ولا يلتفـت إليـك النـــاس.. اســـــــتدرج وأغــرِ خصـومك ليــأتوا إليـك ولا تتعجـل الانتصـارات واسـتفد مـن جهـود الآخـرين.
وفـر وقتـك وجهـدك فسوف يضـع النـاس عليـك هالـة مـن الإعجـاز وسـرعان مـا ينسـى مـن ساعدوك بسبب عدم ذكرك لهم.
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية