الكثير منا ينصدم باصطلاح جديد أسمه «التعليمات» دون أن يعرف المدلول القانوني له. في بعض الأحيان يذكر معه كلمات مثل القانون أو النظام حتى يعتقد البعض أن هذا الاصطلاح ما هو إلا مترادفات للقانون والنظام.
والحقيقة أن هناك فرق كبير بين القانون والتعليمات، فالقانون كلنا يعلم سلطة إصداره أما التعليمات يفترض تفسير وشرح التدابير التي يتم اعدادها من الجهة أو الهيئة التي تقوم على تنفيذ القانون سواء كانت سلطة تنفيذية أو غيرها.
ويتم إعدادها بمعرفة رئيس الهيئة أو الجهة وتقوم تلك الهيئة بنشرها في الصحف الرسمية التابعة لها.
وواقع الحال ليس كذلك.. حيث يقوم كل مدير إدارة تنفيذية بوضع التعليمات حسب فهمه الشخصي للقانون.
وتخرج تلك التعليمات من وصفها الصحيح كلائحة تضع قواعد تنفيذ القانون حتى أصبحت مختلفة تماماً من إدارة وغيرها من الإدارات في الهيئة الواحدة، ولا نعلم أي منها تتفق مع صحيح القانون.. ليصبح القانون وجهة نظر.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية