استقبال حافل، استقبال شوق، استقبال ترحيب.. كلمات لم ولن تكفي لشرح صورة استقبال المصريين لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبيل وصول سيادته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في فعاليات القمة الأمريكية الافريقية.
فكل خطوة يخطوها فخامة الرئيس داخل أو خارج البلاد لتعزيز الدور المحوري للدولة المصرية، نجد المصريين يتشوقون لاستقباله، امتنانا منهم بما يفعله قائدهم وتشوقا لرؤيته وتأكيدا على حبهم لوطنهم، يستقبلونه وهم يرفعون الأعلام المصرية وصورا لفخامة الرئيس وشعارات تحمل «تحيا مصر»، فلم تكن شعارات فقط بل سبقتها مشروعات قومية كانت ومازالت تحمل كل معاني الأمل والحياة لتحيا الجمهورية الجديدة.
حيث صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن فخامة الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية في الاقتصاد العالمي، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا في تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
كما أضاف المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة السيد الرئيس إلى الولايات المتحدة يتضمن عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حيث من المقرر أن يعقد السيد الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين. كما سيجتمع السيد الرئيس على هامش القمة بعدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
فلم تكتف الدولة المصرية بتطوير وتعزيز كافة القطاعات داخل المحروسة من مشروعات تنموية قومية ومشروعات التنمية المستدامة ومشروعات التنمية الزراعية والصناعية والتنمية العمرانية، والتي تخدم كافة القطاعات. ولاسيما قطاع الأمن الغذائي والمائي، والقطاعات التي تخدم فتح آفاق التصدير، بالإضافة إلى العمل توفير فرص العمل وتحقيق الاستدامة.
عقيدة دشنتها الدولة المصرية بمختلف قطاعاتها وتنوع مجالاتها تتمحور حول بذل الجهد والإخلاص لرفعة هذا الوطن العظيم.. عقيدة رسخت لمبادئ الحوار الوطني، عقيدة فتحت آفاق جديدة للتعاون الدولي، عقيدة أصرت على الدفاع عن الإنسانية بكافة أشكالها، عقيدة قدرت حقوق الإنسان، عقيدة أذهلت العالم بإدارة أحداث عالمية أبرزها قمة المناخ العالمية.. عقيدة أخذت إجراءات تنفيذية سريعة لدعم الأسر الأكثر احتياجا، عقيدة أفنت كل الغالي والنفيس لنهضة الوطن. فتحيا مصر دائما وأبدا… تحيا الجمهورية الجديدة
عضو هيئة تدريس بكلية العلوم جامعة القاهرة
Abdelfattahemanalaaeldin@gmail.com
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية