كثير منا لا يلوم نفسه حتى لو كان الخطأ من صنع يده ويبحث سريعاً عن من يحمله هذا الخطأ ولا يتوقف عند هذا الحد. ولكن تجده مغتاباً لذلك الشخص الذي اختاره لتحميله الخطأ ويتجرأ ويقول إنه سبق وأن نصحه بأن لا يفعل!!
وتلك علامات الجبن. هؤلاء نجدهم هذه الأيام ينتقدون أسباب عدم مشاركتنا في بطولة كأس العالم لكرة القدم بعد أن شاهدوا بلداً عربي شقيق نجح وحقق نتائج عظيمة.
وهم الذين هاجموا محاولات جلب مدربين أكفاء أو مخططين لكرة القدم. هؤلاء يعشش الاثم في أنفسهم.. مصالحهم تحكمهم.. ويتخيلون أن الناس لا ترى مقاصدهم ويحاربون كل من يحاول الإصلاح في أي مجال لمجرد أنهم يحبون طعم الفساد.
هؤلاء تدلت شرورهم فوق أعينهم ونسوا أن للناس ذاكرة تذكر حقيقتهم يوماً ما!! وإنه لقريب. سوف يُفضح هؤلاء الناس الذين نسوا مصالح الناس من أجل مصالحهم ويصدعونا ليل نهار بكلمات الشرف والأمانة والصدق وهم عنها غافلون.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية