تمر الحياة بالكثير من الظروف والأوضاع التي يستغلها تجار الغلاء والاحتكار، ودائماً ما يدفع الثمن الفقراء رغم أنهم لا يصنعون الأزمات ولا يديرها وليس فيها أي مصلحة.
ولكن هناك من يشعل الأزمة لاستفادته منها، والفقير يدفعها مجبراً لكي يعيش. ونجد أن هؤلاء المستغلين للظروف يطلبون من الفقراء التضحية من أجل استمرار الحياة. هم أكثر من يعطى ويضحى ويعمل من أجل الاستمرار.
والمعادلة مختلة فالمستفيدين لا يضحون والفقراء هم فقط الذين يدفعون.. والأكثر من ذلك أن هؤلاء المستفيدين من غير ضمير يعز عليهم أن يعيش الفقراء بكرامتهم أو احترامهم.
وواضح أن الضمير ليس محل على ما يبدو لدى هؤلاء الذين يتاجرون بالفقراء الكادحين أو حتى غابوا في بلاد أخرى حاملين معهم عبء الفقر الذي يعيش فيه أسرهم. لذلك يكون الفقير هو الذي يدفع الثمن .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية