الانفتاح على الثقافات الأخرى لا يعني بالضرورة إضاعة ثقافتنا أو تراثنا. ولكن ما يحدث لدينا من النخبة الجديدة التي باعت ثقافتنا وتراثنا لثقافات أخرى، وأكتفينا بالعبارة الخالدة إننا كنا أسياد العالم فيما مضى.
حتى اننا لا نستفيد من تقدم غيرنا سوى في السلع الترفيهية من سيارات وطائرات أو سلع استهلاكية مثل الأطعمة التي تعود بالمكاسب على تلك الدول، حتى اختفت كل مقومات حياة المهمشين والبسطاء.
ولم يكتف هؤلاء النخبة بذلك بل دخلوا فيما بينهم في الجلوس على التوافه، ولم يحاولوا أن يستفيدوا من ثقافة الأخرين ودمج تراثنا، ولكن الاستسهال كان شعار هؤلاء.
وبالتأكيد هم المستفيدين من السلع الاستهلاكية والسلع الترفيهية، وأخرين قائمون على خدمتهم يرموا لهم فتات ما يحصلون عليه.
وللأسف هؤلاء الخدم يدافعون عن النخبة بكل ما يستطيعوا من قوة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية