«إذا غاب القط العب يا فار» مثل يتردد كثيراً بين الناس ويستخدم عندما يغيب شخص عن مكانه فيخلوا المكان لأخر.
القط في بلدنا المحروسة يترك هؤلاء الذين يستغلون المال العام لتحقيق منافع شخصية لهم مهما كانت ضئيلة مثل سفر بالدرجة الأولى، رغم أن القانون يمنعهم عن استعمال تلك الدرجة في السفر. ولكن دائماً ما تجد هؤلاء الذين يسهلون لهم كسر كل قانون، شعارهم في الوجود إسعاد السادة الأعضاء، ويدفعون فرق الدرجة هذه بفاتورة أو مكافأة غير حقيقية، رغم أن هؤلاء الأعضاء الذين يأتون في الغالب بالانتخابات الموجهة ويديرون تلك الأماكن بدون خطة أو خبرة ويتناحرون ويتهمون بعضهم بكل ما هو كارثي.
الأمر الذي يدفعنا إلى السؤال المهم أين القط الذي يراقب هذه الأمور وغيرها مما لا يتفق مع القانون واللائحة، وأصبح السفر إلى أركان الدنيا أسمى أمانيهم على حساب العمل المكلفين به طوعاً .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية