قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انه تم عرض جميع الأصول غير المستغلة كفرص استثمارية على المستثمرين ومؤسسات المجتمع المدني لرفع كفاءتها، وقد ظهر ذلك جلياً في مسألة رفع كفاءة استغلال الكثير من مزارع الإنتاج الحيواني والسمكي والتي لم تكن تعمل منذ فترة طويلة ووضع خطط للبعض الآخر ويتم حالياً المتابعة المستمرة لذلك، مما أدى لتعظيم العائد الاقتصادي منها وتوفير فرص عمل.
واضاف أن الأصول التي ليست هناك حاجة إليها يتم تقديمها لتنفيذ مشروعات حياة كريمة ومشروعات النفع العام وتطوير عواصم المحافظات وسكن لكل مواطن وبناء عليه تم حصر أراضي الفضاء داخل الاحوزة العمرانية التابعة لهيئة الاصلاح الزراعي وتم الانتهاء من الحصر بهدف تعظيم الاستفادة القصوى منها.
وقال القصير ان تعديلات قانون الزراعة رقم 53 لسنه 1966م جرم التعدي على الرقعة الزراعية وغلظ العقوبة واعتبر القانون ان التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية جريمة من الجرائم المخلة بالشرف والامانة، وهو ما نأمل أن يكون رسالة للجميع لوقف أي تعدى على الأرض الزراعية والحفاظ على ما تبقى منها حتى لا تنحفض الأراضي القديمة أكثر من ذلك.
وعلى صعيد زيادة الفرص الاستثمارية في قطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة قال «وزير الزراعة» أن الوزارة أعدت قائمة بالفرص الاستثمارية المتوفرة في قطاع الزراعة بكافة تفاصيلها وتم ارسالها للهيئة الاستثمار لنشرها على موقعها الرسمي، سواء كانت أراضي استصلاح زراعي، مشروعات للإنتاج الحيواني والداجني والسمكي ومفرخات وغيرها.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية