شددت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان، على أن ظاهرة تلوث الهواء من أهم المشاكل البيئية في مصر، موضحة أن العاصفة الترابية التي حدثت داخل البلاد منذ يومين أقوى عشر أضعاف مما حدث في الماضي لأسباب عديدة منها التغير في المناخ واستباحة التعدي على المساحات الخضراء وقطع الأشجار الجائر وعدم استكمال مشروع الحزام الأخضر حول القاهرة والتعدي على حرم النيل ومنع مرور الهواء على سطح النيل وأيضا بإقامة أسوار على شواطئ البحار ومنع مرور الهواء للمدن.
وأكدت أن مشكلة تلوث الهواء من أصعب المخاطر التي تهدد حياة الإنسان وجميع الكائنات الحية. حيث خلق الله الهواء النقي وجعله شرط من شروط الحياة وبدونه لا تستطيع الكائنات الحية التنفس وبالتالي تنتهي الحياة. لذلك أصبح من الضروري الاهتمام بالأمر ومحاولة حل مشكلة تلوث الهواء للحفاظ على الحياة.
جاء ذلك خلال طلب الإحاطة الذي تقدمت به الى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بشأن زراعة الأشجار في الطرق والشوارع وحزام أخضر حول المدن كمصدات للرياح والأتربة
وقالت «الجزار»: إنه من الممكن تجنب العاصفة الترابية وأثارها وتجنب حدوثها مستقبلا عبر:
أولًا: زراعة الأشجار بطريقة منتظمة ومستمرة وإنشاء حزام أخضر من الأشجار في مداخل المدن وفى جميع الشوارع العمومية والفرعية فالأشجار تقوم بامتصاص الهواء الملوث بشكل فعال ومذهل وتمنع انتشار الغبار والأتربة وتقليل العوائق في الجو
ثانيا: زيادة المساحات الخضراء والنوافير الموفرة للماء لوجود فلتر رملي بها لتنقية الماء باستمرار
ثالثا: إزالة كل المنشئات المقامة على حرم النيل والشواطئ
رابعا: عمل مسابقات تشجيعية لأفضل محافظة من حيث عدد الأشجار المنزرعة والمساحات الخضراء المنزرعة بها وعدد النوافير الجديدة
خامسا: إجراء مسابقة بين الأحياء لأنظف وأجمل حي لتشجيعها على زراعة الأشجار وتنسيقها وزيادة المساحة الخضراء واختيار الجنايني الأفضل في التنسيق والتجميل
سادسا: حل مشكلة ندرة الماء في الري يكون من مياه الصرف المعالج أو عمل خزان مياه لكل عمارة تتجمع فيها مياه المكيفات في الصيف أو بالمياه المباشر من النيل بسيارات كسح مياه الأمطار في حالة ارتفاع منسوب مياه النيل.
سابعا: تجريم قطع أي شجرة من المواطنين أو من المحافظات أو الأحياء أو هيئة النظافة والتجميل إلا بعد تحرير محضر في قسم الشرطة ومعاينة وتصوير الشجرة المهددة بالسقوط نظرا لإفراط الأحياء والمراكز في قطع الشجر، وفى القاهرة يكون النصيب الأكبر من قطع الأشجار من هيئة النظافة والتجميل وهي هيئة لا تعبر عن التجميل نهائيا
وقالت النائبة سميرة الجزار إنه بإرادة وسواعد وزارة البيئة ووزارة الزراعة مع وزارة التنمية المحلية تحقيق المستحيل وإزالة كافة العوائق والتفاهم مع الهيئة الهندسية التي تقوم بتطوير الحدائق والشواطئ وحرم النيل والتوضيح أن أولوية مصر في التطوير هي المساحات الخضراء وزراعة الأشجار والحدائق مع النوافير ومنع البناء على الشواطئ والنيل للسماح بمرور الهواء على مسطحات الماء لتحسين نوعية الهواء يمكن حل مثل هذه المشكلات خاصة أن مشكلة تلوث الهواء في مصر يهدد حياة المصريين وصحتهم وخط أحمر للدولة المصرية وعلينا جميعا العمل على الوصول الى مصر خضراء نقية ونظيفة وجميلة وهواءها نقى.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية