أصبحت بعض الدول العربية تتفوق علينا في أعداد السائحين لديها، رغم عدم وجود ما لدينا من بحار وآثار وصحراء، وللحق إذا زاد دخل السياحة في مصر تستطيع منفردة أن تسدد ديون مصر كلها ولا تتواجد أزمة في كافة العملات الصعبة في مصر في هذا الزمن والأزمان الآتية.
هل هذا يعنى أن القائمين على السياحة هم السبب؟ في البداية يجب علينا تقسيم القائمين على السياحة إلى قسمين، القسم الرسمي وهم الموظفين، والقسم الأهلي وهم أصحاب المنشأت السياحية.
فالصراع بينهم وصل إلى طريق مسدود كل منهم يحاول أن يثبت أن الفشل في استقدام السياح راجع إلى الأخر.
فالفريق الأول الرسمي يرى في القادم إلى مصر غنيمة يفرض عليه الكثير من الرسوم التي تمنع السائح الحقيقي متوسط الدخل عن الحضور إلى مصر.
والفريق الثاني يحاول أن يعوض الأعداد القليلة فيحاول أن يرفع من أثمان السلع على السائح، هذا بخلاف سائقي الأجرة وبائعي الأنتيكات سواء في المزارات أو البازارات، كلهم يحاولون تفتيش السائح بعباراتهم التي لا يفهمها السائح «كل سنة وأنت طيب» حتى تحولنا إلى شعب غير محبوب على مستوى العالم، كما قال عمنا بيرم التونسي «بفعل أهل البلد.. أهل البلد تنحب.. وبفعل أهل البلد.. أهل البلد تنسب».
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية