عبد الله بن سلول كبير المنافقين وهو شخصية عجيبة جاء بشأنه آيات في القرآن وكان مُعادي للرسول علناً قبل مبايعته بعد غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمين على قريش.
ولكنه ظل معادي للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن في السر، وكان سبب ذلك أنه وقبل الهجرة كان على وشك أن يكون سيد أهل يثرب، ولكن هجرة المسلمين إليها حالت بينه وبين ذلك.
وكان رغم البيعة يكيد للمسلمين، ففي غزوة أُحد انسحب أثناء المعركة هو وعدد من التابعين له، مما تسبب فى هزيمة المسلمين فيها.
فهذا الرجل تجده في كل العصور وكل الأماكن.. أه والله.. مازال يعيش بيننا ابن سلول، الذي يُظهر عكس ما يخفي ويُظهر لك الرضا وهو يسخط عليك، يُظهر لك الحُب وهو يكرهك، ويُظهر لك الفرح وهو يحقد عليك، يكذب دائماً ويخون الوعود، فلا تصدق ما يقوله، حياته شديدة الاضطراب، ولا تعرف ماذا يريد.
هذا المنافق اللعين الذي يحيا بيننا يحاول أن يدير حياتنا ويَدَعى أنه يعمل ذلك لمصلحتنا، وكثير منا لا يعرف المنافق بسبب مداهنته للناس لأنه في الغالب يَنهي عن المصيبة وهو لم ينتهى عنها. وقح و«يُلهيك واللى فيه يجيبه فيك».
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية