عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى أرض الوطن بعد زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، واللقاء مع أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وكان الرئيس السيسي، قد توجه أمس الاثنين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في زيارة التقى خلالها مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
أعرب الرئيس السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أيضاً استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دبي نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة «كوب27» بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية