«من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر» كلمات جاءت في أحد الأناجيل عن سيدنا المسيح عليه السلام في قصة امرأة متهمة بالفاحشة وأرادوا رجمها وأرادوا أن يُحرجوا المسيح بأن يُشارك في رجمها أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى عليه السلام، فقال لهم هذه العبارة، فلم يرجمها أحد، لأنهم قالوا لأنفسهم من منا بلا خطيئة. من منا لم يستره الله.
للأسف الشديد إن مجتمعنا يتصارع فيه الجميع على رجم بعضهم البعض دون أن يتأكدوا من صحة ما يُقال من عدمه، ويعتمدون في ذلك على ما يجئ في وسائل التواصل الاجتماعي.
المفجع أنهم يؤلفون الحوارات والقصص من غير وازع أو ضمير، ويتسابقون في السب والقذف بوحشية قميئة لا تمت بأي صلة بأي أخلاق، حتى لو أخلاق العاهرات.
هؤلاء يستنفذون طاقة الناس فى قلوبهم مرض وزادهم الله مرضاً.. حسبنا الله منهم ومن ظُلمهم. هذا الشخص يرى عيوب الناس ولا يرى عيوبه، ويرى في ذاته أنه حكيم الزمان، عمره ما يشعر بالغلط فيما يفعل لذلك لا تشارك ما يفعله عند انتقاده لعيوب الأخرين وابتعد عن موقعه أو صفحته. للأسف أيضاً إن البحث عن عيوب الناس أصبحت مهنة للبعض طالما يبحثون دائماً في تشويه السمعة والذمة والأخلاق.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية