اختتمت فعاليات مبادرة مدرسة السعادة التي استمرت لمدة أسبوعين، لإعداد وتجهيز كراتين المستلزمات المدرسية للطلاب الأكثر احتياجاً في مختلف محافظات مصر، تحت رعاية وزارتي التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، وبمشاركة من الشركات والمؤسسات والجمعيات والشخصيات العامة.
كانت مبادرة مدرسة السعادة انطلقت من خلال مجموعة فوكس بمشاركة عدد كبير من الرعاة يأتي في مقدمتهم مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، ونستله، وأكوافينا، وماونتن فيو، وبيتي، والمراعي، ويونيليفر.
وأكد كريم مكي، مؤسس «مدرسة السعادة» ومبادرة المنفذ، والرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، أن النجاح الذي حققته المبادرة في نسختها الأولى فاق التوقعات، في ظل مشاركة عدد كبير من كبار الرعاة في تجهيز وإعداد كراتين المستلزمات المدرسية والتي تتضمن كذلك بعض المواد الغذائية وأدوات العناية الشخصية، لإرسالها إلى أبنائنا الطلاب في المدارس الأكثر احتياجاً، تحت رعاية وزارتي التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي.
ووجه «مكي»، الشكر لكافة الشركاء والرعاة، وكل من ساهم في خروج هذه المبادرة للنور، خاصةً أنها تأتي في ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة، مشيراً إلى أن «مدرسة السعادة» استلهمت روح الجمهورية الجديدة التي تقوم على إعلاء قيم الخير، والتضامن الاجتماعي، ومساعدة الغير، وتوفير حياة كريمة وآدمية لجميع أبناء الوطن.
من جانبه أعرب محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، عن سعادته بالمشاركة في مبادرة «مدرسة السعادة» التي تهدف إلى توزيع الأدوات والمستلزمات الدراسية على 10 آلاف طالب للتخفيف عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية.
وقال «عبد الله»: «إن المبادرة تأتي تماشيا مع إستراتيجية مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع في مجال المسؤولية المجتمعية، خاصة في قطاع التعليم، حيث نؤمن أنه حجر الزاوية في تنمية المجتمعات، ولهذا السبب نسعى دائماً لضمان تقديم الدعم الكامل للمبادرات الرامية إلى تحسين جودة التعليم للقيام بدور فعّال تجاه الفئات الأكثر احتياجًا».
عبر محمد شلباية رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو شمال أفريقيا، عن سعادته للمشاركة مع مبادرات «المنفذ» للمرة الثانية، بعد النجاح الكبير للمبادرة الأولى في شهر رمضان الماضي، والتي قامت بتجهيز وإعداد كراتين رمضان في كافة أنحاء الجمهورية.
وثمن «شلباية»، نجاح مبادرة مدرسة السعادة، في دعم وإمداد آلاف طالب في مختلف محافظات مصر، مضيفاً أن مشاركة «أكوافينا» في مساعدة عدد من طلاب مصر على التعليم، وإدخال الفرحة على قلوبهم، شيء يدعو للفخر.
وصرّح طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، بأن مشاركة نستله في مبادرة مدرسة السعادة تعكس رؤيه نستله في تحسين جوده الحياه والمساهمة فى مستقبل أكثر صحه للافراد والمجتمعات التي نعمل بها، فنحن نؤمن بأن التغذية السليمة والتعليم يلعبان دورًا مهماً في تنشئة أجيال سليمة نحو مستقبل أفضل.
وأشاد «كامل»، بنجاح مبادرة «مدرسة السعادة»، وتحقيقها نتائج إيجابية، في ظل المشاركة الواسعة لمختلف الجهات، مؤكداً على استعداد نستله للمشاركة في النسخة القادمة من مبادرة «مدرسة السعادة» وتقديم الدعم والمساهمة للوصول لأكبر عدد من المستفيدين في المحافظات المختلفة.
وقال مارك وايلي، الرئيس التنفيذي لشركة بيتي للصناعات الغذائية، إحدى شركات المراعي، إن مشاركتهم في مبادرة مدرسة السعادة، تأتي في إطار المسئولية المجتمعية للشركة، وحرصها على المشاركة في المبادرات التي تعمل على تحقيق الرعاية لجميع فئات المجتمع، وتحقيق سبل الحياة الكريمة بمختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد بمبادرة مدرسة السعادة، خاصةً أن النهوض بالتعليم، يسهم في تحسين مستوى الحياة والتنمية المستدامة على المدى الطويل، مؤكداً أن الشركة خلال الأعوام السابقة، بذلت جهداً كبيرًا في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة سعياً منها لتحسين الحياة المعيشية، وتحقيق الأمن الغذائي مع الالتزام بأقصى المعايير العالمية لسلامة وجودة الغذاء.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية