المتابع للأحداث الأخيرة في غزة العزة يعتقد في الوهلة الأولى أن الصراع الحادث بها الآن هو صراع ديني، فكل الأديان رغم التفاوت فيما بينها في العقيدة والممارسة لكن تظل تدعوا إلى الأخلاق واحترام الآخر، بذلك تكون الأديان في أمان عن الصراع فيما بينها خاصة الأديان السماوية.
وتظل الحالة هكذا حتى يَنظر شخص أو جماعة من أتباع دين معين أنهم قوم مميزين بفضل دينهم عن باقي البشر، وأنهم أعلى مرتبه عن الأخرين، يبدأ الصراع بين الجميع ويبحث كل شخص ما في دين الأخر ويتشدد في وصف الأخر بأبشع الأوصاف وينظر إليه نظره دونيه، ويبدؤون في قتل بعضهم لبعض، حسب موقع وعدد كل طائفة دينيه.
ففي الهند كما في فلسطين القوة في يد متطرفين من أتباع دين مُعين يبدؤون في قتل المسلمين، هذا ليس من الدين في شيء سواء في الهند أو فلسطين إنها العنصرية التي تدفع البعض إلى القتل بدم بارد، تلك العنصرية التي ترى أن إتباع دين معين ينتسبون إلى عرق بشرى يختلف عن باقي الخلق، وأرى أن أشدهم تعصباً هؤلاء المتطرفين اليهود الذين يطبقون تلك القاعدة على كل يهودي يأتي إلى فلسطين حيث يفحصون الـ (DNA) ليتأكدوا أن هذا الشخص ينتمي إلى العرق الذي جاء منه اليهود.
رغم مخالفة ذلك لكل المعايير العلمية، بذلك يحاولون تفريغ الأرض من سكانها الأصلين لقتلهم وإخافة باقي سكان المنطقة وذلك بالطائرات والمعونات من الراعي الرسمي لهم.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية