كلنا نعيش الحلو والمر، نتذوق من الدنيا حلوها ومرها، فالحياة لا تحلو إلا بالتناقضات، إلا هذا الشعب الذي حكم عليه العالم أن يعيش في المر دون الحلو، هذا هو الشعب الفلسطيني.
هذا الشعب الذي نسي الحلو منذ أكثر من خمسة وسبعون عاماً، هذا الشعب طوال هذه المدة فقد الأمل في حياة كريمة طبيعية.
كثيراً ما يُضربون بالطائرات والمدافع ومازالوا على قيد الحياة ظاهرياً، ولكن داخل كل واحد منهم مقبرة تحتوي على ابن وبنت، ابن وأم، وهو في انتظار أن يلحق بهم. إلا أنه مازال يرفع الصوت دون خوف في وجه الخيانة والتآمر المستمر عليه.
شعب محاصر سواء في الضفة الغربية التي تحولت إلى مقاطعات لا يستطيع شخص منها أن ينتقل من مدينة فيها إلى أخرى إلا من خلال المرور على الحواجز الأمنية.
وهكذا يحاول هذا الكيان المحتل بما يفعله في غزة بأن يُقسمها إلى ثلاث قطاعات، قطاع محافظة غزة والشمال وثاني قطاع الوسط خان يونس والثالث قطاع رفح، بذلك تتحول غزة كما الضفة يستطيع العدو الصهيوني أن يقتحمها في أي وقت ويعتقل أي شخص، والعالم ينظر إلى ما يحدث ولا يُحرك ساكناً. إن ما أخشاه أن ينجح هذا الكيان بفعل ذلك بسبب سكوت الأنظمة العربية المتخاذلة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية