قد يتعجب البعض من طلب وزير اتصالات دولة الكيان من «إيلون ماسك» بعدم تشغيل الإنترنت الفضائي لشركة «إكس» بغزة إلا بعد موافقة الكيان المعتدى.
ويعتقد بعض الطيبين منا أن الرجل سوف يرفض هذا الطلب من منطلق أن المستخدمين لهذا الموقع من الموالين للمقاومة أكبر عدد من الموالين للمحتلين، ولكن غير الطيبين من شعبنا يعلمون من التجارب التي مرت أمامهم أن سيدة العالم «إسرائيل» لا تستطيع أي منظمة دولية أو شركة أن تُخالف ما تطلبه منها.
ولعل أهم تلك المنظمات الدولية «المحكمة الجنائية الدولية» تلك المحكمة المدعومة من الأمم المتحدة والتي أصدرت مذكرة توقيف للرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» بشأن مزاعم نقل أطفال من أحد الجمهوريات الأوكرانية، رغم أن هؤلاء الأطفال كانوا في ملاجئ ودور رعايا، وحملت المحكمة الجنائية الدولية بوتين مسؤولية ترحيل الأطفال واعتبرت ذلك من جرائم الحرب.
رغم أن روسيا وأوكرانيا ليسا أطراف في نظام المحكمة أي غير موقعين على قانونها، ذلك في عشية وضحاها.
ولكن في حالتنا الراهنة ورغم قتل الآلاف من أطفال غزة فإن المحكمة تذهب بناءً على طلب إسرائيل لتسمع شهادة هؤلاء الذين تعرضوا لاعتداء حماس عليهم في 7/10/2023 ويعرف الجميع أن العالم لا يعرف الرحمة لأي شخص غير منتمي للغرب.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية