يعتقد البعض أن معرفتك لأي من اللغات الأجنبية كافياً لتتبؤ وظائف عالية، وإن إجادتك للغة سبباً للنجاح.
فهذا الأمر يعد خدعة كبرى للأسف، وبها جاء أشخاص غير مؤهله لقيادة أماكن لمجرد أنهم يجيدون لغة أجنبية.
حقاً إننا في حاجة إلى تعلم اللغات الأجنبية التي تعتبر بحق باب للاطلاع على ثقافات الشعوب والاستفادة منها، إلا أن هناك من يحاول أن يفهمنا أن اللغة الأجنبية أصل أي نجاح.
فالخواجة الأمريكاني والفرنسي وغيرهم من مختلف الثقافات لا يجيدون غير لغة بلدانهم، ورغم ذلك تجدهم في قمة النجاح بما يقومون به.
والتجربة لدينا تؤكد كل يوم أن معظم هؤلاء أصبحوا معاول هدم وخراب وإهدار الفرص وقتل شخص يتبين أنه الأفضل أو المناسب للعمل، لكي يستمروا هم في أماكنهم، ذلك كله في غياب عن الأصول العلمية في عالم الإدارة، حتى تراجعت القيم وحل محلها الهيافة.
ولى في ذلك قصة أن أحد الرجال الناجحين الذي كان يشغل منصب رئيس اتحاد لعبة جماعية وشغل العديد من المناصب القارية والدولية كان لا يجيد لغة أجنبية، وكان يرافقه في سفرياته مترجم خاص له، هذا الرجل حاربه الفاشلين أصحاب اللغات الأجنبية وقاموا بوضع شرط المدة لكي لا يترشح مرة أخرى.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية