لدى انطباع عجيب يسيطر علي أن هناك من يعتمد بث الثقة في هؤلاء الحمقى الذين يتزاحمون على شراء كل شيء في بلدنا العزيز، بما لديهم من أموال لا نعلم من أين مصدرها، فليس لديهم تجارة أو صناعة.
منهم من ورثها من طرق غير مشروعة، كل الأمر أن هؤلاء لديهم «فلوس» يشترون بها الكراسي والمناصب والوظائف المهمة وغير المهمة، فانطلقوا بشكل أفقي بسرعة كبيرة، رغم أننا نعلم جيداً أن معظم أموالهم حرام، ويقول قانون البشر «أن المال الحرام لا يبنى رجال» فهؤلاء أشخاص ضعيفة وسطحية يُفاجئون الناس بأفعال لم يتوقعها أحد منهم، تدل على الجهل والتكبر والغرور.
ومعظم هؤلاء شخصيات غريبة الأطوار لا يتفقون مع بعضهم البعض إلا في عدم العلم والجهل، رغم أن منهم من حصل على شهادات عالية من جامعات مشهورة في الداخل أو الخارج.
ولكن كما قلت المال الحرام لا يبنى رجال، هم شرذمة لا تعُبر عنا، ولكن هذه الكلمة هي التي تعبر عنهم «شرذمة» حيث جاء معناها في معاجم اللغة «قطعة القماش الممزقة التي يمسح بها البلاط» هؤلاء بكل ما يفعلونه لا يستطيعون التأثير في كيان البلد، رغم ما لديهم من أموال جاءت إليهم من أموال مهربه زادت لديهم بسبب فرق العملة، وأخرين أخذوا الكثير من القروض واشتروا بها أراضي يقومون الآن ببيعها بفارق كبير، لأنهم يعلمون أن تلك الأموال سوف تنتهى ويحاولون شراء الفساد في المجتمع لتجديد أموالهم، لأنهم لا يجيدون إلا «الشمال».
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية