قال النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة كشف ازدواجية المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ومن يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتابع عضو مجلس النواب، أن ما يحدث أكد أن حقوق الإنسان مجرد ورقة ابتزاز لديهم وأن أخر ما ينظرون له تلك المنظمات والهيئات الدولية هي حقوق الإنسان، وأنه لا مانع لديهم من رؤية مجازر هي الأبشع في التاريخ الحديث طالما كان من يفعل ذلك هو الاحتلال الإسرائيلي وتدعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية، أن إقدام الاحتلال على قصف مدينة رفح الفلسطينية، وارتكاب أبشع المجازر فيها يرفع الغطاء عن منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي ادعت كثيرا دفاعها عن حقوق الإنسان، وهي في الحقيقة كانت تستغله للتدخل في شئون الدول الداخلية وابتزازها.
وتساءل الدكتور أيمن محسب: أين منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية من كل هذه المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، فلم نسمع لها صوتا ولم نشهد منها أي ضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي تخرج علينا كل يوم بتصريحات تهدم كل معاني حقوق الإنسان وتصف الفلسطينيين بأنهم ليسوا بشرا.

وأشار «محسب»، إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة رفح الفلسطينية، هو بمثابة تحدي صارخ لكافة الأصوات والنداءات الدولية للسلام التي أكدت رفضها الكامل لمواصلة المجازر الدامية واتساع دائرة الصراع بالمنطقة، وتؤدى إلى تعقيد الموقف، خاصة أن إسرائيل تؤكد أمام العالم أجمع مخططاتها الخبيثة في تجديد مساعيها للتهجير القسري للفلسطينيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية