مما لا شك فيه أن السينما فن جماهيري لا يمكن حصره في مجموعة معينة من الناس، بل يشاهدها كل الفئات.
وأن الأدوات السينمائية سلاح ذو حدين لأنها قادرة على التعبير عن كل شيء، الطيب والسيئ، النافع والضار، العنف والطيبة، الكراهية والحب، بل إنها قادرة على قلب الحقائق، إذ تستطيع أن تقدم لك الموبقات على أنها من الضرورات.
لعل السينما الأمريكية من أكثر الأفلام تأثيراً على الشعوب، فهي التي قدمت الرجل الأبيض الذي لا يُقهر، وأن عقيدته تعتمد على نشر العدل والمساواة بين البشر، إنه لا يمل إن طال حربه للظلم لا يتغير.
وللأسف تركت هذه الصورة بعض الانطباعات غير الحقيقية عن شخصية الجندي الأمريكي، هذا الذي يهزم الجبال والصواعق، سريع الإدراك، ففي لحظة يحل أي مشكلة تطرأ عليه.
في الواقع نشاهده وهو يحارب في أركان المعمورة مسلحاً بالطائرات والصواريخ، في الغالب يحارب بها من على بُعد، وإذا نزل على الأرض يُصاب بالعديد من الهزائم، مثالاً نموذج الصومال ولبنان وأفغانستان والعقدة الكبيرة فيتنام.
إلا أنه نسى كل ذلك، ومازال منا الكثير الذين يخشون الرجل الأمريكي، ومازالوا في ظلمة تلك السينما الأونطة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية