هل نحن نضع لأنفسنا حدود للكذب؟ هل الأكاذيب عامل سلامة أو توليد نزاعات؟ هل نحن نُشيطن الواقع لنكذب حوله بما ليس فيه حتى تستريح أنفسنا من ظُلم الحياة!!
فالحقيقة ليست دائماً مقبولة، والحقيقة لها حدود والكذب هو الذي ليس له حدود، فالحقيقة في أحوال كثيرة تكون جارحة، والناس يتعايشون مع الكذب لكى يخلقوا لأنفسهم حياة مقبولة.
هذا رغم أننا نعيش فى عالم مفتوح مكشوف على كل الميادين، نتصور الذي يُذاع أمامنا في تلك الشاشات على إختلاف أهدافها بفضل هذا التقدم التكنولوجي والأقمار الصناعية التي تُغطي كل الحدود والجغرافيا وأيضاً الحدود السياسية.
والأسئلة كلها تدور عن كيفية التمييز بين الكذب والحقيقة أو تشويه الحقائق من خلال التقارير الأخبارية وزاوية الصورة المنقولة ويفعلون ذلك لدواعى خير، إنهم يرون الحقيقة بأعينهم هم ويقدمونها من وجهة نظرهم، ونحن مع الوقت قبلنا تزييفهم للحقيقة ونُعلل ذلك بأننا لا نستطيع العيش مع الحقيقة الجارحة.
لذلك الفرد يَصنع لنفسه صورة معينة يحتمي وراءها، وبغض النظر عن أن الذي نُشاهده هو الصورة الحقيقية، ويترسخ لدى البعض أن من حق المجتمع حجب المعلومات حتى أصبح الناس يعيشون في كذبة كبيرة دون أن نعرف لمصلحة من هذا الكذب.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية