الإسكندرية – خالد وليد:
تنظم مكتبة الإسكندرية، المؤتمر الدولي للآثار البحرية والغارقة، نهاية أكتوبر الجاري، بالاشتراك مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، وبالتعاون مع قطاع المشروعات والخدمات المركزية بالمكتبة، وذلك احتفالاً بمرور عشرون عامًا على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة.
وأفاد بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، إن المؤتمر يتم بتنظيم ورعاية كل من المعهد الأوروبي للآثار الغارقة بقيادة المكتشف الفرنسي الشهير «فرانك جوديو»، ومركز الدراسات السكندرية بقيادة عالمة الآثار الفرنسية الدكتورة «ماري دومينيك نينا»، ونحو 25 عالمًا وأثريا من بلدان متعددة؛ منها” مصر، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، واليابان، وروسيا، واليونان، وغيرها.”
وأضافت المكتبة في بيانها، أن لمؤتمر يتناول الجوانب المختلفة لهذا التخصص، ودراسة أحدث ما توصلت إليه الكشوف الأثرية المتخصصة في هذا المجال، ويقوم على عدة محاور؛ من بينها”الموانئ الأثرية، وبناء السفن قديمًا، والمواقع الأثرية الغارقة والكشوف الأثرية في مصر.”.
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن يتم خلال المؤتمر تكريم اسم الأمير عمر طوسون، و كامل أبو السعادات، وعالمة الآثار «أونور فروست»، وجمعية الآثار بالإسكندرية، والدكتور إبراهيم درويش.
يشار إلى أن الإدارة المركزية للآثار الغارقة تأسست عام 1996، وتقوم بإدارة أعمال الآثار البحرية والتراث الثقافي تحت الماء؛ من حيث المسح، والكشف، والتنقيب، وحفر الأساسات، والتسجيل، والتوثيق، والنشر العلمي؛ ويشمل ذلك جميع الآثار سواء بالبحر المتوسط، أو البحر الأحمر، أو البحيرات، أو نهر النيل، أو الجزر البحرية، أو النهرية، فضلاً عن الإشراف على البعثات الأجنبية وحفائرها في مصر.