قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قطاع الزراعة في مصر، واجه عدد من التحديات المحلية المتعددة، لعل أهمها الزيادة السكانية، حيث خلقت أوضاعًا صعبة، ومن هنا ظهرت الرؤية السياسية، بتوجيه كل الاهتمام لعم ملف الأمن الغذائي.
وأضاف «القصير»، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المحاور الرئيسية تمثلت في التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء، وزيادة الإنتاجية، وتطوير البنية التحتية الداعمة لذلك.
وأشار إلى أن الدولة والقيادة الحكيمة للقيادة المصرية، ساهمت في رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان من الغذاء، ودعم ملف التصنيع الزراعي.
ولم يكن اقتحام ملف زراعة الصحراء ملف سهل، بسبب ندرة الموارد المائية وصعوبة التضاريس. فضلًا عن عدم توافر الخرائط والمعلومات للأراضي الصالحة للزراعة.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق من اليوم السبت. افتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وكبار رجال الدولة.
كما شهد افتتاح مشروع استصلاح أكثر من 400 ألف فدان في توشكى. حيث نجح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في استصلاحها وزراعتها خلال الفترة الماضية.
يذكر أن المساحة الإجمالية التي تم زراعتها بالقمح تصل إلى نصف مليون فدان قمح. موزعة على مزارع الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية. وتنقسم كالآتي: «مشروع توشكى الخير بمساحة 310 آلاف فدان قمح، شرق العوينات بمساحة 156 ألف فدان. الفرافرة بمساحة 4725 فدانا، عين دالة بمساحة 4284 فدانا».
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية