تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي انعقدت فعاليات الدورة الرابعة والخمسون بعنوان: (عيد الإعلاميين.. الرسالة والمعني والمسئولية ) في إطار الاحتفال بعيد الإعلاميين بمصر والذي يوافق 31 مايو من كل عام.
وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء الصالون من النخبة والأكاديميين والمتخصصين من مصر والوطن العربي .
وفي البداية وجهت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي ومؤسس الصالون، التهنئة إلى جميع الإعلاميين في مصر على دورهم الكبير في التنوير والوعي والبناء. مؤكدة أن الإعلام هو مهنة الرسالات النبيلة والمسئولية الوطنية ، وإنه منذ أنطلاق الإذاعة المصرية في تاريخ 31 مايو في عام 1934 فقد أصبح يوما تاريخيا للاحتفال بقيمة الإعلام ومن يقدمونه بشرف ومسئولية.
وشهد الصالون مشاركات لعدد كبير من المتخصصين في الإعلام والثقافة في مصر وخارجها، حيث قدموا مجموعة من الأطروحات الثرية حول وضع الإعلام في مصر وتقييم أحواله مع التاكيد علي أهمية دوره والعمل على تعزيز مكانته في المجتمع وتوفير كافة سبل الدعم والحماية للإعلاميين للعمل في مناخ يسمح لهم بتقديم رسالتهم وتحمل مسئوليتهم في التنوير في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع .
وأوضح المشاركون أن الإعلام المصري في حاجة إلى تطوير أدواته في عصر الثورة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم الآن، وكذلك ضرورة رفع الوعي لدي المتلقي من خلال نشر ثقافة التربية الإعلامية لتحقيق تحول إيجابي في الاستفادة من التقنيات الحديثة .
وشارك في الصالون عدد من الاعضاء من المفكرين العرب الذين أشادوا بدور الإعلام المصري تاريخيا وأنه كان نصيرا للعديد من حركات التحرر والنهضة في الدول العربية متمنين للإعلام المصري كل التقدم والازدهار.
وأوضحت إدارة الصالون برئاسة الأستاذة الدكتورة حنان يوسف أن الصالون بصدد إعداد وثيقة تجديد الخطاب الإعلامي من مخرجات هذا اللقاء لرفعها إلى الجهات المعنية من أجل تطوير الخطاب الاعلامي وتفعيل دوره في بناء الجمهورية الجديدة تعتمد على وضع أطر تطويرية في شكلٍ ويحتوي الإعلام في إطار من الحوكمة القيمية والتشريعية من أجل ضبط أداء الإعلام وتطويره لبناء الجمهورية الجديدة.
واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية لندى المنسي، الفنانة الشابة وعضوة الصالون، ليتم اختتام فعاليات الصالون الثقافي.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية