في لقاء قُصد منه تبرئته من الاتهامات التي لحقت به على مدار أعوام كثيرة في أنه السبب الأصلي في فشل اللعبة الأولى التي يعشقها المصريين، وفي زلات كثيرة له.
أثناء اللقاء تناول إحدى تلك الزلات التي أعتقد أنها سبب ما نحن فيه. فيقول الرجل بعد أن عرف نفسه بأنه وُلد في يده معلقة من ذهب ولذلك يقوم بهذا العمل لمجرد أنه «غاوي» ويعشق تنظيم مسابقات تلك اللعبة، ولذلك لا يتقاضى أي أجر مقابل هذا العمل.
ولا أعلم إذا كانت هذه الكلمات مجرد زلة فقط من زلات كلامه الكثيرة في هذا اللقاء ونطق بها دون قصد هي حقيقة المشكلة التي نحن فيها، والتي تؤكد لنا أن سبب المشاكل هي في أن الذين يتصدون لهذا العمل «هواه» وليس محترفين.
فالأمر لا يخرج عن كونه تفضل منهم. هذا يرد عليه المصريين بمثل شعبي لديهم يقول «عُذر أقبح من ذنب» ولكن قصده منه أنه «غاوي» بأنها على سبيل المعايرة.
أرجو أن تخلع عمامة التوجيه ولِم ورقك وحاول تسليم الراية إلى شخص متخصص محترف لديه دراسات وخبرات في هذا المجال ويأخذ ما يأخذه طالما يُفيد اللعبة ويُفيد الوطن، ويقبل النقد ولا يزعل من أحد لمجرد أنه قال رأيه .. وكفاية شُغل هواه.
لم نقصد أحداً !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية