كل شيء في الحياة له صلاحية حتى البشر، حيث يكونون غير صالحين للعيش مع البشر عندما يعشش الإثم داخلهم، وينتزع من قلوبهم الرحمة، وكانوا رجالاً بلا معنى ولا مضمون، في الغالب هذا النوع من الرجال يكونون ضعيفي الإدراك، لا يملكون أي مرونة ذهنية، وتدور الأمور أمامهم دون استطاعة منهم.
والرجل منتهى الصلاحية يكون حاد المزاج، سريع الغضب بدون أسباب، إذا تحدث يتكلم فيما لا يفيد، وكثير الكلام بالأنا، لأنه ذو طبع نرجسي لا يرى إلا نفسه، وهو يعطي من لا يستحق لأنه هوائي الطبع، فهو صاحب مصلحة من الطراز الأول، ولا يصاحب إلا من يكون له معهم مصلحة أو منفعة شخصية فقط.
ويكون كلامه عكس ما يدور بعقله أو يشعر به في قلبه، يوصف بالخبيث والماكر ولا يحسن انتقاء الألفاظ، ولا يراعى مشاعر الغير، يحترف فن الهروب من المواقف التي تحتاج إلى رجال حقيقيين، ويعلق أخطاءه دائمًا على غيره، ويجيد فن المبررات لكل خيبة أمل أو فشل من نجاحه أو تجاه من حوله.
تلك الصفات قبيحة أرجو من يجد في نفسه ولو صفة واحدة من تلك الصفات أن يسارع بتغيير نفسه حتى لا يكون عبرة لمن بعده.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية