أوضح النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مصر تلعب دورًا جوهريًا في جهود الوساطة التي تهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وقطر.
تأتي هذه المبادرات المشتركة كجزء من مساعٍ مكثفة لتخفيف التصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأشار الجندي في تصريحاته إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار المسؤوليات التي تتحملها الأطراف الدولية والإقليمية لضمان الاستقرار الإنساني والسياسي في المنطقة.
وشدد على أهمية وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى والمحتجزين باعتبارهما نقاط ارتكاز محورية لتحقيق خطوات إيجابية نحو تسوية دائمة للوضع في قطاع غزة.
وأضاف أن مصر تعمل بجد مستندة إلى خبرتها الطويلة في الوساطات الفعالة، ودورها التقليدي كحلقة وصل بين مختلف الأطراف.
وتستفيد القاهرة من علاقاتها المتينة مع القوى الفلسطينية وكذلك الجانب الإسرائيلي، مما يمنحها مكانة استراتيجية تعزز دورها في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.
وفي سياق متصل، أشار الجندي إلى دعم الولايات المتحدة لهذه المبادرات في إطار تعزيز دورها في الشرق الأوسط وحماية مصالحها الأمنية، بينما تساهم قطر بفعالية في فتح قنوات الحوار بفضل علاقاتها الخاصة مع أطراف النزاع.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل كبير على التزام جميع الأطراف بإزالة العقبات والتعامل بمرونة سياسية شاملة، مشيرًا إلى أن الاستجابة للحلول المطروحة لم تعد خيارًا بل ضرورة حتمية لتجنب تصاعد جديد للعنف.