في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة تأهيل الشباب المصري وفق أحدث الأسس العلمية والتكنولوجية المتطورة تماشياً مع رؤية مصر 2030، تواصل القوات المسلحة جهودها لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي السريع.
وفي هذا السياق، استقبل الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوفد المرافق له بمقر الأكاديمية بالقيادة الاستراتيجية.
وضع رؤية مستقبلية لإطلاق مبادرة مشتركة تأهيل الشباب المصري تكنولوجيا
شهد اللقاء مناقشة وضع رؤية مستقبلية لإطلاق مبادرة مشتركة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية، تهدف إلى تأهيل الشباب المصري، وخاصة خريجي كليات الحاسبات والمعلومات، ليصبحوا أكثر تخصصاً واحترافية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وترتكز هذه المبادرة على الاهتمام المتزايد بمجالات العلوم التكنولوجية الحديثة والتطبيقات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي.
تدريب وتأهيل 3000 طالب في العلوم التكنولوجية الحديثة
تستهدف المبادرة تدريب وتأهيل ما بين 2000 و3000 شاب وشابة من مختلف المحافظات في تخصصات حيوية تشمل تطوير البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الشبكات، البنية التحتية التكنولوجية، الأمن السيبراني، النظم المدمجة، الإلكترونيات، والفنون الرقمية.
كما تتضمن مجموعة متنوعة من المسارات الأكاديمية مثل دبلوم مصغر، دبلوم تخصصي، ماجستير العلوم، وماجستير مهني، فضلاً عن أنشطة ثقافية ورياضية تهدف إلى تنمية الشخصية وبناء القدرات.
طلعت: تنفيذ المبادرة سيتم من خلال لجنة مشتركة من الوزارة والأكاديمية العسكرية
أكد الدكتور عمرو طلعت على أهمية هذه المبادرة التي تجمع بين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية العملية، مشيراً إلى فرص التعاون المفتوحة مع الجامعات الدولية وكبرى الشركات العالمية.
وأوضح أن تنفيذ المبادرة سيتم من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين من الوزارة ومن الأكاديمية العسكرية المصرية. ويتضمن البرنامج التدريبي نظام التفرغ الكامل مع توفير إقامة للمشاركين لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الشباب من مختلف المحافظات.
حضر اللقاء الدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، في تأكيد على الالتزام بدفع عجلة التطوير وتنمية قدرات الكفاءات الوطنية.