في إطار تنفيذ خطة العمل خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وحرصًا على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز معدلات أداء الشركات التابعة، تابع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، انتظام سير العمل وسرعة معالجة بلاغات المشتركين، مع ضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية.
تواصل الوزير هاتفيًا مع عينة عشوائية من المشتركين المسجلين بدفاتر الأعطال على مستوى الجمهورية، لاستطلاع آرائهم حول جودة الخدمة وسرعة تقديمها وتوافر المعدات الكهربائية اللازمة.
واطمأن على انتظام عمل مراكز خدمة العملاء ومنظومة استقبال الشكاوى، بالإضافة إلى أداء لجان المرور والتفتيش والطوارئ خلال الإجازة، لضمان تقديم خدمات كهربائية مستقرة تعكس الكفاءة التشغيلية المطلوبة.
أكد الدكتور عصمت على أهمية توفر العاملين بأعداد كافية وتوزيع فرق الدعم والطوارئ الاحتياطية على مستوى الشركات خلال أيام العيد.
وشدد على تمديد ساعات العمل بمراكز الخدمة حتى العاشرة مساءً، مع استمرار المنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الكهرباء ومنظومة الشكاوى. استهدف ذلك الحفاظ على استقرار التغذية الكهربائية والحد من التعديات مثل سرقة التيار الكهربائي خلال الأعياد.
وشملت الإجراءات متابعة فرق المرور المشكلة من الوزارة، والتي تعمل على تفقد مراكز الشحن ومراكز التحكم الآلي وورديات إعادة التيار بالمحافظات للتأكد من انتظام العمل وسرعة معالجة الأعطال وتقديم الدعم الفني للمشتركين.
بناءً على ذلك، وجّه الوزير إلى تطبيق معايير الجودة لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، مع التركيز على قياس سرعة الاستجابة وحساب الوقت اللازم لحل الشكاوى وفقًا للنماذج الموحدة.
شدد أيضًا على أهمية تحليل ودراسة شكاوى المشتركين لتحديد أولويات العمل في المستقبل. كما لفت الانتباه إلى ضرورة تكثيف عمل لجان المرور والمتابعة على مستوى الشركات والوزارة لضمان تطبيق معايير الجودة وسرعة تنفيذ الإصلاحات.
وأشار الدكتور عصمت إلى أن تحسين مستوى الخدمات الكهربائية وتحقيق رضا المشتركين ليس اختيارًا بل ضرورة استراتيجية يجب الالتزام بها. كما أكد أهمية الاستجابة السريعة لبلاغات المشتركين ومتابعة قنوات التواصل المختلفة، بما في ذلك الخط الساخن والموقع الإلكتروني ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة.
وأوضح الوزير أن فرق الطوارئ ستعمل على مدار الساعة للتدخل في الحالات الطارئة وضمان استدامة التيار الكهربائي، خاصة خلال فصل الصيف الذي يتسم بزيادة استهلاك الكهرباء.